في مقاله الجديد، تناول رئيس حركة مجتمع السلم، أ. عبد العالي حساني شريف، التحولات العميقة في الساحة الدولية والصراع بين القوى الكبرى، مع التركيز على ملفات الصحراء الغربية، السودان، وفلسطين كنماذج لمشاريع الهيمنة والسيطرة.
يشدد المقال على أن الأمن القومي ليس مجرد مفهوم عسكري، بل يشمل التماسك الداخلي، وصلابة المواقف الوطنية، واستقلال القرار السياسي والاقتصادي، في مواجهة الضغوط الخارجية ومحاولات الهيمنة الناعمة التي تستهدف إرادة الدول والشعوب.
ويؤكد الأستاذ حساني شريف على أهمية تحصين الجبهة الداخلية، وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع، وتجديد منظومة الشراكة السياسية، ودعم التنمية المتوازنة، لضمان مقاومة المشاريع الدولية التي تهدد مصالح الأمة.
كما يدعو المقال إلى موقف جزائري مسؤول ومتوازن في دعم قضايا التحرر العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مع رفض كل أشكال التطبيع مع منطق القوة أو الصفقات على حساب العدالة، والحفاظ على احترام سيادة الدول وحل النزاعات سياسياً وسلمياً.
الأمن القومي، بحسب المقال، هو مشروع وطني شامل لبناء دولة قوية، مجتمع موحد، اقتصاد منتج، وقرار مستقل، لضمان إفشال مشاريع الهيمنة وحماية مستقبل الأمة.
رابط المقال: