الرئيسية المكتب الوطني بيان الحركة حول إساءة الرئيس الفرنسي للرسول صلى الله عليه وسلم

بيان الحركة حول إساءة الرئيس الفرنسي للرسول صلى الله عليه وسلم

كتبه كتب في 24 أكتوبر 2020 - 8:35 م
مشاركة

“هُوَ ٱلَّذِىٓ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِۦ وَبالْمُؤْمِنِينَ”

  • إن استمرار الرئيس الفرنسي في الإساءة للإسلام والمسلمين والإعتداء على نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام هو اعتداء صارخ على كل فرد مسلم في هذه الدنيا وهو تصرف ينم عن حقد دفين تجاه الإسلام والمسلمين.
  • إن هذا الإصرار  في الإساءة الممنهجة سلوك غير أخلاقي مناف للأعراف السياسية والديبلوماسية ومن شأنه أن يؤجج الأحقاد والصراع بين الأمم والحضارات.
  • إن كل مسلم عليم بدينه وملتزم به يُدين الإرهاب بكل أنواعه مهما كانت الأسباب، ولا شك أن قتل الأستاذ الفرنسي تصرف مدان ومرفوض رغم عظم جرمه هو ذاته لإساءته لرسول الله، ولا ريب أن ثمة أقلية من المسلمين تستعمل الدين الإسلامي في اتجاهاتها العنيفة بما يتنافى مع الشريعة الإسلامية السمحاء، تماما كما تُستعمل ديانات أخرى من أتباعها في ذلك،  غير أن آفة الإرهاب المدمرة صارت صناعة خبيثة متقنة ومخطط لها تستعملها القوى الاستعمارية لتبرير اعتدائها على الشعوب والسطو على خيراتها، كما أنها باتت وسيلة يستغلها حكام فاشلون عن حل مشاكل شعوبهم وبلدانهم للتغطية على عجزهم وإشاعة الخوف بغرض الاستغلال الانتخابي الرخيص.
  • إن مثل هذه التصرفات الشائعة عند أصحاب الطموحات الشخصية والأيديولوجية الدينية المتطرفة تصرفات جبانة تستهين بردود أفعال الشعوب الإسلامية التي تعيش تحت القهر والطغيان، وتعتمد على خنوع أغلب الحكام العرب والمسلمين للقوى الاستعمارية وعدم دفاعها عن مقدسات شعوبها حرصا على عروشها ومنافعها.
  • إن مما يلغي ادعاءات حرية الصحافة عند الرئيس الفرنسي وأمثاله حماية ديانات وثقافات ذات نفوذ،  وسلوكيات شاذة محمية، وكذا الرواية الرسمية للمحرقة والتصرفات العنصرية للصهيونية والجرائم الإسرائيلية المتواصلة من كل نقد بأي شكل من الأشكال.

وأمام هذه الإساءة المتواصلة تدعو حركة مجتمع السلم:

  • المؤسسات الرسمية الجزائرية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، إلى التنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي واتخاذ موقف دبلوماسي وسياسي واقتصادي مناسب التزاما بالقسم على احترام الدين الإسلامي وتمجيده، وبأن “الإسلام دين الدولة” وانتصارا لمشاعر الجزائريين.
  • تحرك المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الهيئات والمؤسسات المشهورة بالنشاط الديني الدؤوب الذي يركز على الذكر الدائم لشمائل الرسول الكريم، وكل  الجمعيات والمنظمات ذات الاختصاص، وجميع الأئمة والدعاة لاتخاذ موقف صارم لإدانة تصرفات الرئيس الفرنسي وتنظيم برامج متواصلة للتعريف بسيرة المصطفى ورفع ذكره وإعلاء مقامه عليه أزكى السلام والصلوات.
  • الأحزاب والمنظمات الحقوقية والشخصيات الوطنية إلى إدانة هذا الاعتداء الممنهج واتخاذ المواقف السياسية  المناسبة للدفاع عن نبيهم المفضل المبجل عند رب العالمين.
  • مسلمو فرنسا وممثلو الجاليات المسلمة إلى مقاومة التشويه الداخلي والخارجي، وأن يكونوا صورة مشرقة للرسالة المحمدية، ونعم السفراء للإسلام الحضاري السمح من دون ترهل وتقاعس ولا تطرف أو شطط.
  • كل المسلمين في كل أنحاء العالم، رسميا وشعبيا، لنصرة رسول الله والرد السلمي المناسب على الرئيس الفرنسي وكل معتد على مقداساتنا ومقام نبينا، سياسيا واقتصاديا وثقافيا وفي إطار التحالفات الدولية.

وفي الأخير نذكر أنفسنا وكل المسلمين بأن أعظم رد على من يعتدي على ديننا، وعلى قضايانا ومصالحنا كمسلمين هو المزيد من التمسك بالقرآن وبسيرة المصطفى العدنان وخدمتهما ونصرتهما والله المستعان.

 

 

رئيس الحركة

د. عبد الرزاق مقري

تعليق

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً