على إثر النتائج الرسمية المعلنة بخصوص الاستفتاء على الدستور تؤكد حركة مجتمع السلم:
- أن نسبة المشاركة المتدنية وحجم الرفض للدستور بمختلف أنواع التعبير عن ذلك تسقط مصداقيته وتفقده شرعيته السياسية والشعبية رغم الإمكانات الرسمية الضخمة التي سخرت لتمريره.
- تعتبر حركة مجتمع السلم أن جبهة الرفض جبهة واحدة وهي جبهة واسعة جدا فاقت 85 % من الكتلة الناخبة في هذا الاستفتاء وهي مدعوة بمختلف تنوع تعبيرها ومواقفها إلى العمل معا من أجل التغيير السياسي السلمي الفاعل.
- تؤكد نتيجة الاستفتاء فشل مشاريع السلطة الحاكمة وعدم قدرتها على تحقيق التوافق الوطني حول الدستور كما تم الإعلان عنه وبما يحفظ البلد من المخاطر الحقيقية التي تهدده.
- تحيي حركة مجتمع السلم المواطنين الذين صوتوا ب”لا” وأظهروا إمكانية المقاومة والصمود رغم التضييق الشديد والمنع التعسفي للقيام بالحملة لصالح “لا” ومختلف أنواع الإرباك والتآمر التي سلطت عليها.
- تدعو الحركة الجميع إلى القراءة الصحيحة للنتائج المعلنة وآثارها على استقرار البلد والتأمل في خطورة الوضع والسعي الجاد إلى بناء الثقة وتجسيد الإرادة الشعبية الفعلية وتحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي عبر توافق وطني جامع يجنب البلاد المخاطر ويحمي الوحدة الوطنية ويضمن الاستقرار والتنمية والازدهار.
رئيس الحركة
د. عبد الرزاق مقري
تعليقات الزوار ( 0 )