في يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1441 هـ، الموافق 11 نوفمبر 2020، اجتمع المكتب التنفيذي الوطني في لقائه الأسبوعي العادي لمتابعة القضايا السياسية والأوضاع الاقتصادية والوبائية ومختلف القضايا الدولية وأصدر ما يلي:
- يتمنى الشفاء للسيد رئيس الجمهورية والعودة القريبة إلى الوطن، ويعتبر أن اعتماد الشفافية من قبل السلطات المختصة ضروري لتفادي التسريبات والإشاعات المضرة بالوضع وبصورة الرئيس نفسه.
- يدعو المجلس الدستوري إلى مراعاة الموقف الفعلي للأغلبية الساحقة من الجزائريين على الدستور أثناء الاستفتاء، وتقدير فقدان هذا الأخير لأي هبة شعبية لصالحه.
- يدعو الشعب الجزائري لليقظة والتزام شروط الوقاية من داء كورونا، والسلطات الرسمية إلى إعادة النظر في خطط وأدوات مواجهة الوباء للتحكم فيه صحيا وبما يحفظ المواطنين من الإرهاق المعيشي والآثار الإجتماعية والنفسية.
- يعتبر أن قانون المالية المعروض على البرلمان وثيقة إضافية لإظهار عمق الأزمة الاقتصادية والمالية وفقدان السلطات للرؤية وعدم شعورها بالمخاطر واستمرار اعتمادها على الوعود غير الواقعية والتوقعات المغلوطة ويشكر نواب الحركة على البلاء الحسن في إظهار هذه الحقائق.
- يحذر من التوجهات المشبوهة لبعض الوزراء الذين يشتغلون لصالح مجموعات مصالح وليس لمصلحة الدولة والمجتمع، ويؤكد بأن الاعتماد على الاحتكار الرأسمالي لعدد قليل من المؤسسات الخاصة لتنشيط الاقتصاد المتهاوي عمل مشبوه وغير وطني، وقد أهلك هذا النموذج النيوليبيرالي العديد من اقتصاديات الدول ووسع الفقر وأفقد السيادة الوطنية.
- يندد بالتصرفات الرسمية المؤذية لمشاعر الجزائريين مع الوزراء الفرنسيين المتعاقبين على زيارة الجزائر، لا سيما مظاهر الاحتفاء في فترة الإساءة المعلومة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشاركة بعض الجزائريين في تكريم قتلى الجنود الفرنسيين في الثورة التحريرية.
- يعتبر أن بيان هيئة كبار علماء السعودية بخصوص الإخوان المسلمين موقف سياسي لا علاقة له بالعلم الشرعي ويتنافى مع مواقف علماء ذات الهيئة المرموقين سابقا ويتنافى مع الواقع الذي يشهد به العلماء والساسة من مختلف التيارات في العالم، وهو موقف يثير الفتنة بين المسلمين.
- يهنئ الشعب الأذربيجابي على استرجاع أراضيه المحتلة ويؤكد بأن التناصر بين الأشقاء هو ما يحقق النصر وعلى حكام هذا البلد وكل الحكام المسلمين أن يدركوا أن مصلحتهم ليست مع الصهاينة والقوى الاستعمارية ولكن في جمع الكلمة والوحدة الإسلامية وفقا لقوله تعالى: (( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً )).
رئيس الحركة
د. عبد الرزاق مقري
تعليقات الزوار ( 0 )