اجتمع المكتب التنفيذي الوطني في لقائه الأسبوعي الدوري يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 وقرر في الجانب السياسي ما يلي:
- تعبر الحركة عن الارتياح بتحسن الوضع الصحي للسيد رئيس الجمهورية على إثر خطابه للشعب الجزائري في أول ظهور له، مع التمنيات له استكمال الشفاء والعافية والعودة في أمان لأرض الوطن.
- أخذنا علما بنية السيد رئيس الجمهورية إكمال إعداد قانون الانتخابات، وإذ تؤكد الحركة تحفظها من الجهات التي أخفقت في إعداد وثيقة الدستور فإنها تدعو إلى الاستفادة من الأخطاء السابقة والتراجع عن اعتماد سياسة الأمر الواقع التي لم تفلح أبدا في إصلاح أوضاع البلد، وتدعو إلى اعتماد الحوار والتوافق الوطني لتوفير الشروط المناسبة لبعث مسار انتخابي شفاف وعادل ونزيه.
- تجدد الحركة رفضها للتدخل السافر المغرض للبرلمان الأوروبي الذي ينم عن مقاصد استعمارية مكشوفة للتفريق بين الجزائريين والاعتداء على هويتهم، وابتزاز المؤسسات الرسمية الجزائرية استغلالا للأزمات التي تعرفها البلاد.
- تذكر بالنقاط العشر لحل مختلف الأزمات التي عرضتها الحركة في الندوة الصحفية الأخيرة، وتحذر من مخاطر المراحل الانتقالية التي تدعو لها بعض الأطراف لتنفيذ مخططاتها باستغلال مؤسسات الدولة، و تدعو كل القوى الوطنية، سلطة ومعارضة، إلى أن نتحلى جميعا بالإيجابية والمسؤولية وإعطاء الأولوية لحل الأزمات بدل تعميقها.
- تجدد استنكارها الشديد، بأشد عبارات الاستنكار، قرار التطبيع الآثم، الذي أقدم عليه النظام المغربي، وجلب القوى الصهيونية والاستعمارية إلى منطقنا، وتُشيد بالهبة الكبيرة للشعب المغربي ضد هذا الانحراف، كما هي عادته دوما بخصوص القضية الفلسطينة، وتتمنى له الثبات والتوفيق حتى إسقاط القرار رغم القمع الحكومي المسلط على المحتجين.
- تدعو الحركة كل القوى الجزائرية، سلطة ومعارضة، إلى التقدير الصحيح للمخاطر الجسيمة التي تتهدد الجزائر على طول حدودها، والتي فاقمتها المخططات التطبيعية المغربية، وإلى جمع الشمل والعمل المشترك وتوحيد الكلمة والتعاون من أجل ضمان الحريات وإصلاح أوضاعنا الداخلية، وحماية البلد معا وتيئيس المتربصين من النيل منه.
- تحمل السلطات الرسمية الجزائرية مسؤولية حالة الضعف والتشتت في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب سوء التدبير، واستمرار ذهنية الأحادية والفوقية، وتغلل القوى العلمانية المتطرفة، بما جعلها تهدر الطاقة الكبرى التي أنشأها الحراك الشعبي، وتضيع فرص متتالية للإصلاح، وتعمق اللاثقة وتتسبب في انغلاق الأفق، وتحملها مسؤولية التصحيح وتوفير شروط التلاحم الوطني.
- تدعو إلى وقف المعاناة التي يتعرض لها أفراد وأسر الجالية الجزائرية في الخارج العالقين في العديد من الدول والذين يعيشون ضغوطات اجتماعية واقتصادية لم يصبح مقدورا على تحملها بسبب توقف التنقل من وإلى بلادهم.
رئيس الحركة
د. عبد الرزاق مقري
تعليقات الزوار ( 0 )