إن الاحتجاجات التي تشهدها ولاية ورقلة وعدد من ولايات الجنوب تعبر عن حالة احتقان متصاعد في البلاد بسبب إرث الفساد واستمرار الفشل في تحقيق التنمية، وغياب العدل في التوظيف وفي الفرص الاقتصادية والاجتماعية في جنوبنا الميمون، وقد زاد في نفاذ صبر المواطنين غياب الأفق السياسي بسبب التزوير الانتخابي وعودة الانتهازية والزبونية للواجهة، ومنطق الفوقية والنظرة الأحادية في التعامل مع الأزمات، وتكرار إنتاج المشاهد المخيبة التي ضجر منها الشعب الجزائري. وعليه فإننا نسجل ما يلي:
– التأكيد على شرعية المطالب المرفوعة، ومشروعية الوسيلة الاحتجاجية السلمية .
– التأكيد على السلمية ونبذ كل أشكال التمييز والجهوية وعدم تكافؤ الفرص في التشغيل وفي التنمية.
– التأكيد على تحمل المسؤولية والحوار الجاد والمسؤول بين الجميع من أجل إيجاد الحلول الجذرية، وعدم تكرار نفس أسباب الأزمة.
لقد قدمت حركة مجتمع السلم رؤية سياسية واقتصادية متكاملة لمواجهة الأزمات ونهضة الوطن وستبقى بقرب المواطنين في كل الولايات و على مستوى الجالية تجدد العزم وتجمع الشمل من أجل التغيير الحقيقي والشامل لصالح الجزائر والجزائريين مهما كانت سياسات التيئيس والتخريب الممنهج للأمل.
رئيس الحركة
د. عبد الرزاق مقري
تعليقات الزوار ( 0 )