الجزائر في: 12 ماي 2022م
تصريح صحفي
التقى الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس الحركة مع السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ضمن المشاورات التي أطلقها هذا الأخير.
وقد قدم رئيس الجمهورية أثناء اللقاء تقييمه للأوضاع والنتائج السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على الجانب الاقتصادي، وضرورة التعاون من أجل توفير الظروف المناسبة لتحقيق الإقلاع المنشود.
وكان اللقاء فرصة للسيد رئيس الحركة لتقديم رؤى وبرامج وأفكار الحركة في مختلف الملفات السياسية، لا سيما ما يتعلق بالحريات، وخاصة السياسية والإعلامية، وما يتعلق بصناعة البيئة المناسبة لبروز طبقة سياسية مناضلة صانعة للموارد البشرية النزيهة وذات الكفاءة، والملفات الاقتصادية لا سيما ما يتعلق ببيئة الأعمال والعدالة في الفرص والإصلاحات البنكية والضريبية والجمركية، واستقلالية القضاء لنشوء شبكة المؤسسات التي تضمن التنمية الوطنية والتشغيل والرفاه، والتوجه إلى الحل الجذري لمعضلة التحويلات الاجتماعية.
وعلى المستوى الاجتماعي خصوصًا ما يتعلق بالبيئة المناسبة لنشوء مجتمع مدني حقيقي ضمن إطار الحريات وفي إطار اختصاصه الخدمي، بعيدًا عن مظاهر الاستغلال والانتهازية البعيدة عن وظيفة المجتمع المدني، وبما يجعله مساهمًا في التنمية الثقافية والترقية الاجتماعية والتنوير الثقافي وحماية الحريات وحقوق الإنسان وتخفيف الأعباء عن الدولة.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي بما يصون أمن واستقرار البلاد، وسيادتها وبالتعاون بين الجميع، وبما يؤكد دوام دعم القضية الفلسطينية.
وقدم السيد رئيس الحركة الاقتراحات شفويًا ومكتوبة، لا سيما ما يتعلق بملف التحويلات الاجتماعية وفق مخرجات الندوة الموضوعاتية التي أقامتها اللجان القطاعية المتخصصة للحركة ضمن سلسلة أعمالها مع الخبراء والمختصين.
وكان اللقاء فرصة للتذكير بالمبادرات التوافقية التي قدمتها الحركة سابقًا، والتأكيد على استعداد الحركة الدائم للتعاون على ما ينفع البلاد، ومن أجل المصلحة العامة، لا سيما أن تطورات الأحداث أكدت استشرافات الحركة في العديد من الملفات، ومن ذلك موقفها الرافض لقانون المالية السابق، والموقف المنصف لما ذهبت إليه الحركة من قبل السيد رئيس الجمهورية في بعض بنوده.
رئيس الحركة
د.عبد الرزاق مقري
