في أول أيام الجامعة الصيفية 18 التي تنظمها حركة مجتمع السلم في بومرداس، كانت أولى المحطات مع الجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمة إعلامية نشطها السيد رئيس الحركة السيد عبد العالي حساني شريف.
رئيس الحركة في كلمته تطرق لعدة مواضيع محلية وإقليمية ودولية، وضح فيها موقف الحركة في النقاط التالية:
– تحرير الاقتصاد الوطني من البيروقراطية وتكريس تساوي الفرص وتحسين مناخ الاستثمار وفتح المجال أمام كل المبادرات المنتجة للثروة وتنمية الموارد وحسن استغلالها ومحاربة مظاهر الفساد من خلال الشفافية وتفعيل أدوات الرقابة.
– العناية بالجبهة الاجتماعية التي تشكل مصدر كل استقرار والعمل على تحسين الإطار المعيشي وتقوية القدرة الشرائية والتحكم في منظومة التوزيع والاسعار بشمولية واستدامة من خلال رفع الانتاج الوطني وتنظيم التجارة، كما ينبغي تمكين الجماعات المحلية من لعب دورها في التنمية المحلية.
– حماية الهوية الجزائرية بمختلف مكوناتها وحماية القيم الجزائرية الأصيلة والضرب بيد من حديد على كل ما من شأنه أن يهدد استقرار المجتمع ونسيجه وترابطه ومحاربة الظواهر الدخيلة عن المجتمع الجزائري ومختلف أشكال الانحراف والجريمة المنظمة.
ثم ذكر أن الوصول إلى هذا الوضع يتطلب إرادة سياسية حقيقية، لا تحتاج فيها السلطة الى وسطاء، ولا تحتاج الأحزاب الجادة والمسؤولة إلى وكلاء،
ولا يحتاج الشعب إلى أوصياء.
وفي السياقات التنظيمية تحدث السيد رئيس الحركة فقال:
تأتي هذه الجامعة الصيفية بعد أن مرت الحركة بمحطتين هامتين في مسارها التنظيمي:
– المحطة الاولى المؤتمر الثامن.
– عملية تجديد الهياكل المحلية.
وسيختتم هذا المسار بالجامعة الصيفية للإطارات التي تم انتخابها على رأس المكاتب المحلية، تحت شعار: الآفاق الجديدة السياسات والتوجهات والأولويات.
وكل ذلك ضمن المواثيق والخطط الجديدة للحركة التي سنعمل على تجسيدها ضمن الخماسية المقبلة، للاستمرار في إدارة حركة ثابتة على خطها السياسي المنحاز للوطن والقيم والحريات ومناصرة القضايا العادلة لأجل الوصول الى جزائر نامية ومزدهرة:
– حركة مسؤولة في مواقفها وخطابها ومبادراتها
– حركة مؤسسية تحتكم الي مبادئ الشورى وقيم الديمقراطية
– حركة إيجابية تبشر بالتفاءل وتنشر الامل وتزرع
– حركة تسعى الي أداء دورها ضمن معايير الممارسة السياسية المتعارف عليها في الديمقراطيات العريقة.
ولعل ميدان المعارضة الأول هو ساحة البرلمان.
حركة تحترم الشركاء السياسين وتتعاون مع الخييرين، نعتقد أن الفرصة مواتية لصناعة توافق وطني انطلاقا من حوار وطني.
حمس تفتتح جامعتها الصيفية 18
