عقدت حركة مجتمع السلم جامعتها الصيفية ال 18 في ولاية بومرداس بحضور عدد من رؤساء وممثلي أحزاب سياسية جزائرية، وكان للسّيد مدير الجامعة الصيفية الدكتور عبد الكريم دحمان كلمة أكّد فيها أن هذه الجهود امتداد للمؤتمر الثامن المنعقد مارس الفائت، ولسعيّ القيادات وطنيا وولائيا لتجديد هياكلها لتُثبِت أنها حركة جادّة تُكوّن كوادرها وأنّ تنظيم مثل هذه الفعاليات والنشاط التكوينية دلالة على عراقة وأصالة الحركة في ميدان العمل السياسي الجاد، وأنها فرصة لالتقاء الأفكار والشخصيات ولإثراء الساحة السياسية.
تلى هذا كلمة تأطيرية للسّيد رئيس الحركة الأستاذ عبد العالي حساني شريف افتتحها بشرح الرؤية من خلال تحقيق خطوات متقدمة في مسار الشراكة السّياسية، مشيرًا إلى أن الحركة لن تفرط في مسارات التّخصص الوظيفي، كما أشار إلى أهم التّحديات التي تحاول الحدّ من دور الأحزاب في تطوير الشأن الاقتصادي والاجتماعي والتّربوي، معرّجا على الظروف الإقليمية والدولية التي تشغل المشهد السياسي، وتحدّث السيّد رئيس الحركة بإسهاب حول السّياسات العامّة للحركة والتّوجهات الكبرى والأولويات خلال المرحلة القادمة.
وفي الفترة المسائية قدّم السيّد عضو المكتب التنفيذي الوطني المكلف بأمانة التخطيط والتطوير المهندس خليل جعيجع مداخلة حول “الخطة العامة الاستراتيجية للحركة”، تطرق فيها إلى:
أولا: الرسالة و الرؤية والقيم الحاكمة.
ثانيا: محاور الخطه الرئيسية.
حيث تناول الفواعل الرئيسية في المشهد السياسي الجزائري ثم أهم التحديات على مستوى الحاضر والمستقبل وأهم الانعكاسات على المشهد الجزائري وفي المحور الثاني كان رفع حال الحركة على المجال السياسي، الانتخابي والتطور التنظيمي.
وناقش السيناريوهات المتوقعة ومساراتها؛ الواقعي، المطلوب والمرغوب، ثم العوامل المحركة لتدافعها.
ثم تناول المحاور الأساسية للخطة وهي:
– الهياكل والمؤسسات و تكوين الافراد وتعميق التجذر المجتمعي.
– تحسين اداء المنتخبين المحليين والبرلمانيين وتعزيز نتائج الحركة.
– تطوير الأداء السياسي و الإعلامي و تحسين رمزية الحركة.ثم كان الحديث عن الغايات الاستراتيجية العشر والتي حولها تتمحور كل الخطط والبرامج التفصيلية للحركة في جميع مستوياتها الوطنية والمحلية ثم الحديث عن الخطط الفرعية والمشاريع الرئيسية للخماسية.