نظم المكتب البلدي للحركة بمدينة النعامة ليلة السبت إلى الأحد مأدبة عشاء على شرف عدد من الشخصيات المحلية والنخب والشباب والمثقفين وقادة الرأي والأعيان ومحبي الحركة بالبلدية بمناسبة افتتاح المقر الجديد للحركة بالمدينة و ضمن حملة الحركة تستمع للمواطنين.
وقد أشرف على اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب البلدي وبعض مناضلي الحركة بالبلدية النائب البرلماني ورئيس المكتب الولائي الأستاذ محمد سعد ، بمشاركة أعضاء من المكتب التنفيذي الولائي وبعض المؤسسين للعمل بالولاية ، إضافة الى نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي عن الحركة ، وبعض منتخبي المجلس الشعبي الولائي والمجلس الشعبي البلدي لبلدية النعامة.
اللقاء استهل بكلمة مقتضبة للنائب محمد سعد شرح من خلالها الهدف من النشاط المذكور، والذي يمثل شكلا من أشكال التواصل المباشر للحركة مع المواطنين والاستماع إلى رؤيتهم لسياسة ومنهج الحركة ، بعيدا عن المواعيد والحملات الانتخابية، بعدها فتح المجال مطولا أمام الحضور للنقاش و الذي تميز بالصراحة العالية ، وتركز عموما حول سياسة الحركة وخطها الجديد في المعارضة ، وأثار مشاركتها في الحكم سابقا على شعبيتها ، فضلا عن تداعيات الأحداث الإقليمية والوطنية على مستقبل الحركة ، وكذا بعض القضايا التي تخص أداء المناضلين والقيادة وتعاطيهم مع الواقع المحلي والوطني .
وقد كان اللقاء فرصة أمام قيادة الحركة بالولاية لتوضيح بعض القضايا التي طرحت خلال النقاش ، كما شكل اللقاء سانحة أمام النائب البرلماني محمد سعد لتقديم بعض التوضيحات حول مشروع قانون المالية الجديد والآثار الكارثية له والتناقضات التي يحملها ، كما تم بالمناسبة توزيع ورقة الاستبيان الخاص بإستراتيجية السياسية للحركة وتعاطي المواطنين معها على الحضور، فضلا عن توزيع الكتيب الذي يعرف بالحركة والمحطات المفصلية في تاريخها ، مما خلف ارتياحا واستحسانا لدى الحضور الذين ثمنوا مثل هذه المبادرات التي تشكل فضاء للنقاش والحوار السياسي البناء ودورها في ترقية العمل السياسي .
و برمجت بقية المكاتب البلدية بولاية النعامة من جهتها أنشطة جوارية مماثلة في إطار الحملة المذكورة ، كما سيكون للمرأة حضور في هذه الفعاليات من خلال ندوة نسويه يحتضنها المقر الجديد للحركة خلال الأسبوع القادم
و يعد المقر الجديد للحركة بمدينة النعامة مكسبا هاما من شأنه المساهمة في تسهيل العمل التنظيمي بالولاية، لما يتوفر عليه من مرافق كقاعة كبرى للنشاطات ومكاتب ومطبخ ومرقد وغيرها.
تعليقات الزوار ( 0 )