ولاية النعامة | رئيس الحركة ينشط تجمعين شعبيين ويشرف على لقاءات جوارية

كتبه كتب في 20 مارس 2016 - 5:18 م

نشط رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري أمس السبت في سياق نشاطه المكثف ضمن زيارته لولاية النعامة، تجمعين شعبين بكل من قاعة سينما امزي بالعين الصفراء صباحا وقاعة سينما الأمل بالمشرية مساءا على التوالي.

التجمع الأول افتتح بكلمة ترحيبية لرئيس المكتب البلدي للعين الصفراء الأستاذ علي مصباحي، بعدها تقدم رئيس المكتب الولائي والنائب البرلماني الأستاذ محمد سعد بكلمة ترحيبية هو الآخر نوه من خلالها بجهود قيادة الحركة في التواصل مع مناضليها ومع المواطنين عامة عبر الولايات.

ليفسح بعدها المجال لرئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري والذي أشار في مستهل كلمته أن من محاسن الصدف تزامن زيارته للولاية بذكرى عيد النصر الموافق لـ 19 مارس مشيدا ببطولات وجهاد المنطقة انطلاقا من ملاحم ثورة الشيخ بوعمامة ووصولا إلى المعارك الشرسة التي خاضها أبطال المنطقة ضد الإستدمار الفرنسي كمعركة جبل بني سمير ومعركة امزي الشهيرة وغيرهما كثير.

وفي هذا السياق أكد الدكتور مقري أننا لا يمكن أن ننس ما فعلته فرنسا في آبائنا و أجدادنا من ويلات ، و نقول لمن يريدون إرجاع فرنسا من النافذة نحن لكم بالمرصاد مستشهد ا بمقولة ابن المنطقة البطل الشيخ بوعمامة عندما قال” فرنسا ستغادر يوما ما وتترك أبناءها في الجزائر”، فهؤلاء أبناء فرنسا الذين يخوضون حسبه معركة المنظومة التربوية وقانون الأسرة ضد  هوية الشعب الجزائري ، مشيرا بأن حلم هؤلاء لن يتحقق بإذن الله بفضل يقظة الشعب وصمود المخلصين في هذا الوطن ، معرجا على بعض أوجه هذه المحاولات كما يحك من مؤامرات خفية ضد المنظومة التربوية ،وٌقرار إلغاء التحفظ على اتفاقية “سيداو” الذي يستهدف قانون الأسرة ، مؤكدا أن الجزائريين سيقفون بالمرصاد  لهذه المحاولات ، فما عجزت فرنسا عن تحقيقه بالحديد والنار لن يتحقق لها في ظل الاستقلال .

وبخصوص قضية عودة شيب خليل قال رئيس الحركة أن نفس النائب العام الذي اتهمه بالفساد هو من يعيد القضية اليوم إلى نقطة الصفر، وقد حذر في هذا الإطار من تكرار أحداث 05 أكتوبر 88 بفعل السياسات الاستفزازية للشعب، مؤكدا أن الخطر الداهم هو اليأس وفقدان الأمل عند الشعب.

الدكتور مقري أكد في الأخير أن ما تريده الحركة للجزائر من خلال نضالها هو أربعة أمور أساسية مثلها في الوفاء لهوية الشعب الجزائري ولبيان أول نوفمبر، أمن واستقرار الجزائر والوقوف ضد محاولات العبث بالاستقرار والوحدة الترابية للبلد، إضافة إلى تحقيق الحريات والديموقراطية الحقيقية، وازدهار وتنمية الجزائر في ظل الحكم الراشد.

التجمع الثاني ببلدية المشرية خلال الفترة المسائية استهله رئيس الحركة بالرد على من يتهم المعارضة بأنها معارضة الصالونات، بأن يفعل مثلما تفعل الحركة من خلال هذه اللقاءات والتجمعات، مشيدا ببطولات وأمجاد أبطال المنطقة إبان الثورة، ليعرج بعدها بالتفصيل على الوضع السياسي والاقتصادي للبلد، ورؤية الحركة للخروج من الأزمة، ومحاولات العبث بهوية واستقرار وأمن البلاد التي سيكون الشعب لها بالمرصاد، ليختتم كلمته بالقول فرغم كل هذا فالجزائر بخير والى خير.

بعدها أعطى رئيس الحركة إشارة انطلاق حملة “قف كفانا عنفا” الخاصة بفوج جيل الترجيح للبلدية، ليتم في الأخير تكريمه من طرف المكتب الولائي وأعيان المنطقة.

وعلى هامش التجمعين وفي طريقه لبلدية المشرية توقف رئيس الحركة ببلدية النعامة حيث أعطى إشارة انطلاق دورة رياضية في كرة القدم تحمل اسم الراحل” بن محمد عمارة” من تنظيم فريق شباب شمس بالبلدية، كما التقى بمناضلى الحركة بالنعامة بالمقر الولائي للحركة حاثا إياهم على العمل وبذل الجهد لتحقيق رسالة الحركة، كما كانت له بنفس البلدية لقاءات جوارية مع المواطنين بالشارع الرئيس للمدينة،لتختتم الزيارة بمأدبة عشاء نظمها المكتب البلدي ببلدية المشرية على شرف رئيس الحركة بحضور عدد من قيادات الحركة ومناضليها بالبلدية.

تعليق

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً