نظمت الأمانة الولائية للتربية والتكوين والدعوة لحركة مجتمع السلم لولاية الجلفة نهاية الأسبوع الماضي بالمقر المركزي للحركة بالعاصمة مخيما تربويا حضره أبناء الحركة بالولاية.
المخيم الذي استمرت أشغاله ليومين افتتح بكلمة تأطيرية للأمين الولائي للتربية وضح فيها أهمية المخيم كمحطة تجديدية تكوينية تربوية، لينطلق بعدها البرنامج في يومه الأول بمداخلة للأستاذ فاروق طيفور الأمين الوطني للشؤون السياسية بعنوان” السياسة قوة والقوة تدافع ” بين فيها مكامن القوة في استعمال المناورة أو التنازلات وحسن إدارة الفرص حسب ما تقتضيه الضرورة، حيث تحدث عن وظائف الحركة الثلاث والتي تمثل زوايا وميادين متعددة للتدافع.
بعدها تواصلت أنشطة المخيم بلقاء مفتوح مع الأستاذين ناصر الدين حمدادوش الأمين الوطني للتربية والتكوين والأستاذ نور الدين لعموري نائب رئيس جمعية المعالي الوطنية تمحورت جل نقاط اللقاء حول العلاقة بين الجانب الدعوي والسياسي تأثيرا وتأثرا، فصلا وجمعا، استقلالية وتنسيقا، كما تم التنويه إلى ضرورة الاهتمام بجميع الوظائف تحقيقا للتوازن والانتشار المطلوبين عموديا وأفقيا ، لتختتم أنشطة اليوم الأول بخواطر حركية للدكتور عبد الكريم دحمان صال وجال فيها بالحضور في محطات تاريخية للحركة وذكريات مع الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله، حيث لاقت تجاوبا ملحوظا من طرف الحضور .
وفي اليوم الثاني من أشغال المخيم كان الحاضرون على موعد مع مداخلة لرئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري وضح فيها رؤية الحركة ومسارها السياسي وطموحها في مختلف الوظائف: الدعوية والمجتمعية والسياسية. كما كانت له إجابات على تساؤلات الحضور حول الوضع الداخلي والخارجي للوطن والحركة، كما تضمن البرنامج كلمة تربوية للشيخ عبد الحميد مداود ذكر من خلالها بأبجديات الفكرة ولزوم الإيمان بها والإخلاص في العمل لها والحماسة والتضحية في سبيلها.
تلتها مداخلة للأستاذة فاطمة سعيدي الأمينة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة شجعت فيها على المضي قدما والاجتهاد أكثر والعمل على مختلف الأصعدة لإنجاح المشروع نظرا للظروف المحيطة والأخطار المحدقة بالمجتمع والوطن، وفي الأخير شكر السيد حسين عيجولي رئيس المكتب الولائي المشاركين على مساهمتهم في انجاح المخيم متمنيا لهم التوفيق والنجاح. ليختتم البرنامج بتنظيم جولة سياحية إلى حديقة الحامة.
تعليقات الزوار ( 0 )