نشط الأستاذ عبد المجيد مناصرة رئيس حركة مجتمع السلم أمسية اليوم الجمعة في اليوم الـ 13 من أطوار الحملة الانتخابية لمحليات الـ 23 نوفمبر، “تجمعا شعبيا” بقاعة دنيا زاد بمغنية (ولاية تلمسان) وسط حضور القيادات الوطنية والمحلية ومحبي ومناصري قوائم الحركة وضيوف وممثلي الإعلام والصحافة.
الأستاذ عبد المجيد مناصرة رئيس الحركة وفي كلمته خلال التجمع الشعبي، قال:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين له بإحسان إلى يوم الدين.
وصلت اليوم إلى مغنية وشعرت بأن الجزائر كبيرة وتذكرت مقولة الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله (الجزائر من التاء إلى التاء) تلمسان استحقت أن تكون عاصمة الثقافة الإسلامية وهي لم تبخل على مر التاريخ فكانت عاصمة الزيانيين ونذكر كذلك قادة الثورة التحريرية المباركة العقيد لطفي والرئيس الراحل أحمد بن بلة.
رسالتي الأولى ونحن في مدينة مغنية الحدودية تمنينا أن تكون الحدود مفتوحة فليس من المعقول أن تبقى الحدود مغلقة رغم إدراكنا بالمشاكل صحيح نحمي حدودنا ونحصنها ولكن لا يعني ذلك غلق الحدود وفرحت منذ يومين وزير الداخلية يزور موريتانيا وفتح الحدود كما هي مفتوحة مع تونس ومنذ يومين كان المغرب قد أطلق قمر صناعي ومنذ 2000 م والجزائر والمغرب يتنافسان في ذلك لماذا لا يكون هناك تعاون وتكامل بين الدول الأشقاء مهما كانت المشاكل واختلفت السياسات. وأؤكد رغم أننا منحازون للسياسة الخارجية للدولة الجزائرية ولكن إذا أخطأ وزير الخارجية في أي تصريح نقول له أخطأت ولا نبرر له خطأه.
وبالعودة للانتخابات المحلية رغم التضييق والظلم والتعسف نقول لا وطن لنا إلا الجزائر والانتخابات أسلوبنا لا نمل ولن نيأس مهما كان وأنا أشعر بالألم والظلم الذي تعرض له الإخوة المرشحين الذين أقصتهم الإدارة وأؤكد تضامني معهم رغم المساعي التي قمت بها لرفع الظلم والتعسف عنهم ومنهم أخي الطيب بن عمر.
البلديات التي عجزت أن تستجيب لمطالب الناس أو في جلب التنمية لسكانها إما جاءت عن طريق التعيين من الإدارة أو بطريق فاسد لا يصلح من الأمر شيئا فلا تنتظروا من فاسد أن يسعى من أجل خير المواطنين والاستجابة لمتطلبات الناس.
الشيخ نحناح رحمه الله في سنة 1997 لما قيل له بأن البلديات لا تملك صلاحيات أجابهم هل تستطيعون توزيع الابتسامة على الناس قالوا: نعم، قال: هذا دوركم، ولكن ونحن في سنة 2017 لا بد من إصلاح قانون البلدية والولاية وتوسيع الصلاحيات فمن أين تأتي التنمية؟ إذا كانت البلديات مشلولة وليست مسؤولة.
حكومتنا راهي باركة لأنها تتحمل عبئ 1541 بلدية منها أكثر من 1000 بلدية عاجزة، ولهذا حركة مجتمع السلم تصر على البقاء في المسار والرواق الانتخابي وهي حركة مجتمع لن تنجح إلا إذا احتضنها الناس وهي تعبر بحق عن عمق المجتمع فيها دين وخلق وكفاءة وثقافة الدولة فلسنا دراويش ولسنا الدولة لأنها لكل الجزائريين فلماذا تخوفون الناس بالجيش والإدارة ورئيس الجمهورية .. ؟
ذكرت الرئيس الأسبق أحمد بن بلة في البداية لأنه كانت تربطني به علاقة وأحسن ما أعجبني فيه خلقه فلما سألوه أنت سجنت لمدة 15 سنة وسجنك من كان معك؟ فأجاب إذا كنت أخطأت فقد دفعت الثمن وإذا هم أخطئوا السماح… نريد أن نقدم نماذج متسامحة.
المطلوب منكم السعي نحو الناس حيثما كانوا في بيوتهم وقراهم ومدنهم من الشباب اليائس والبطالين واحملوا معكم فقط “الأمل” و”الأخلاق” الأمل في الغد والانتخابات وفي الجزائر .. فالذين يزرعون اليأس بين الناس هم بطريقة أو بأخرى مجرمون قتلة.
الشعب مدعو يوم الـ 23 نوفمبر المقبل للشهادة شهادة الحق والصدق والمسؤولية والأمانة من أجل أن تحيا الجزائر سائلا الله عز وجل التوفيق والصلاح في الأمر كله.
رئيس المكتب التنفيذي الولائي للحركة بتلمسان السيد نور الدين رامي مرحبا بالجميع معتبرا هذا التجمع عربون وفاء لهاته المدينة التي دعمت قائمة الحركة في التشريعيات السابقة، وأما محليات الـ 23 نوفمبر المقبل فاعتبرها ذات المتحدث فرصة تاريخية لتحقيق التنمية على مستوى ولاية وبلديات تلمسان.
وفي لفتة طيبة للمكتب التنفيذي الولائي تم تكريم السيد الطيب بن عمر رئيس بلدية أولاد رياح لثلاث عهدات متتالية ولكنه رفض الترشح مرة أخرى وهو يمثل نموذج للنجاح والأمانة وقد تم إقصاءه تعسفا من قائمة المجلس الشعبي الولائي.
السيد عز الدين بوشعيب متصدر القائمة البلدية لمغنية والعضو بالمجلس الشعبي البلدي لعهدتين، مترحما على الأخ النائب محمد حسين الذي كان حاضرا في محليات 2012 واليوم هو غائب عنا رحمه الله تعالى، مؤكدا استعداده لتحمل مسؤولية تسيير بلدية مغنية بشرط أن يمنحني السكان كامل الثقة والأصوات. لينادي منشط التجمع لمتصدري القوائم البلدية الـ 24 ومترشحي قائمة المجلس الشعبي الولائي للصعود إلى المنصة.
متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي للحركة بتلمسان الأستاذ نور الدين بلهواري مرحبا بزملائه أصحاب مهنة المتاعب في هاته البلدة مدينة الحاجة مغنية المجاهدة والرئيس الأسبق أحمد بن بلة رحمه الله مؤكدا ارتباطه الوثيق بهاته المدينة من عدة أوجه سياسيا وإنسانيا وتربويا ودعويا وجمعويا ومعرفته الدقيقة بمتطلبات التنمية من التاءات الأربع لولاية تلمسان متساءلا هل تحققت الدولة الاجتماعية المنشودة في بيان نوفمبر بعد زمن البحبوحة المالية التي عرفتها الجزائر وحجم الإنفاق الذي أنفقته الدولة في السنوات العشر الماضية… وحتى تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية في 2011 تم إنفاق الملايير دون أن تعود بالنفع على المدينة وسكانها.
الكلمة التي تقدمت بها الأستاذة أوشريف نبيلة نيابة عن مرشحات الحركة حملت معها أمانة من المجاهدة مريم الفحلة للأستاذ عبد المجيد مناصرة (بلغوا سلامي للأستاذ فما منعني من الحضور معكم إلا المرض فمغنية وسكانها غالية عندي) داعية الجميع للتصويت على قائمة الحركة التي تحمل الرقم الـ 44.
تعليقات الزوار ( 0 )