تصريح صحفي
تتابع حركة مجتمع السلم التطورات التي تمرُّ بها القضية الفلســطـــينية عمومًا، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى بعد اقتحامه من طرف الجــنود الصهاينة، والاعتداءات الخطيرة على المصلين بكلِّ همجية وعنصـرية، منتهكةً حرمة شهر رمضان المعــظَّم، في أبشع صور الاضطهاد الديني.
إنَّ هذا العدوان على الحرمات والمقدسات هو إمـــــعان في الحرب على الأمة الإسلامــية جميعًا، مما يتطـــــلب هبَّةً رسمية وشعبية من الـــدول العربية والإســــلامية وأحــــرار العالم والهيئات الدولية، نصرةً للشـعب الفلسطيني، ودفاعًا على المقدَّسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها: حياض المسجد الأقصى المبارك.
إنَّ هذا العدوان يفرض على المؤسســـات الدوليـــة الخـروج من دائـــرة الاكتفاء بالتنديد والاستنكار وسياسة الكيل بمكيالين إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة لمثل هذه الجرائم. كما يفرض رصَّ الصفَّ الفلسطيني وتعــــبئة طاقات الأمة من أجل تحرير فلسطين، كلِّ فلسطين.
أ. عبد العالي حساني
رئيس الحركة